شهدت منصة اليوتيوب في الآونة الأخيرة، موجة هجرة جديدة أبطالها نجوم الفن المغاربة، الذين حرمتهم تداعيات جائحة فيروس كورونا من الإتصال المباشر بجمهورهم، في ظل غياب المناسبات الفنية وصعوبة الإشتغال على أعمال جديدة.
ولجأ عدد من الفنانين إلى العالم الأحمر، الذي شكل وسيلة لضمان استمراريتهم وحضور اسمهم بالمجال، وربط الوصل مع جمهورهم، على الرغم من أن هذه الظاهرة كانت محط انتقاد من طرف الجمهور.
واختار كل فنان أن يبصم حضوره بالموقع العالمي، بشكل مختلف ومميز كل حسب إمكانياته واختياراته، ومن أبرز الفنانين الذين أصبحوا من صناع المحتوى الإلكتروني، الفنانة هدى صدقي، والممثلة دنيا بوطازوت، والفنان محمد عاطر، والممثلة أمال التمار، والفنان رشيد الوالي، والممثلة نرجس الحلاق وغيرهم.
وأصبح ولوج عالم اليوتيوب من طرف الفنانين، أمرا اعتياديا في ظل الظروف التي فرضتها الجائحة التي تسببت في إغلاق دور السينما والمسارح وتوقف الأنشطة الفنية، في وقت سابق واجهت هذه الظاهرة معارضة وانتقاد الجمهور.