شهدت الساحة الفنية الغنائية المغربية والعربية، غياب مجموعة من الفنانات اللواتي قررن اعتزال الفن بصفة نهائية، مخلفات أعمال لازالت راسخة في الخزانة الفنية وذاكرة الجمهور رغم غيابهن.
عزيزة جلال
بدأت عزيزة جلال مسيرتها الفنية سنة 1975، من خلال برنامج “مواهب” للراحل عبد النبي الجيرارين وبصمت اسمها في الساحة الفنية المغربية والعربية، بأعمال خالدة نذكر منها “مستنياك”، و”نقلت عيوني هنا وهناك”، واعتزلت الفن بعد ذلك بصفة نهائية، منذ ما يقارب 33 سنة بعد زواجها، من رجل أعمال سعودي، لكنها كسرت عزلتها مؤخرا، بعودتها من خلال الموسم الثاني لمهرجان “شتاء طنوطورة” الثقافي والتراثي بالمملكة العربية السعودية سنة 2019.
منى أمرشا
تعرف عليها الجمهور سنة 2007، من خلال مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب “ألبوم”، الذي كانت تبثه قناة “إم بي سي”، وحققت شهرة ونجاحا واسعين في العالم العربي وتحديدا بالخليج، حيث كانت تحيي مجموعة من الحفلات والأعراس هناك، لكنها اعتزلت بعد زواجها من أمير سعودي، أبعدها عن الشهرة والأضواء ومنعها من ممارسة أنشطتها الفنية.
فاطمة مقدادي
غابت الفنانة المغربية فاطمة مقدادي عن الساحة الفنية، بعد سنوات من النشاط الفني على المستوى المغربي والعربي، واستقرت لفترة من الزمن بالقاهرة لتثبت اسمها وتفرض لها مكانا داخل المشهد الغنائي العربي، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال “أضواء المدينة” لصاحبها المنتج الراحل محمد حميد العلوي، لكنها اختفت عن الأنظار فجأة مخلفة رصيدا فنيا يضم مجموعة من الأغاني، نذكر منها “مال الزين تغير”، و”دنيا جديدة” و”شكون فينا”.
حنان الخضر
حذفت خريجة برنامج “ستار أكاديمي” جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مفاجئ أثار تساؤلات متابعيها وزملائها، ليتضح فيما بعد أنها قررت اعتزال الفن بصفة نهائية، بعد مسار فني لم يتجاوز 4 سنوات، أصدرت خلاله مجموعة من الأعمال التي لقيت استحسان الجمهور، نذكر منها”التحدي”، و”ماخاسر والو” و”شناي”.
ويذكر أنه رغم غياب هذه الأسماء الفنية عن المشهد الغنائي، إلا أن أعمالها لا زالت تحقق نسب مشاهدات عالية، عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.