قال باحثون من جامعة “جامعة كاليفورنيا”، في دراسة حديثة، إن الفتيات اللواتي يقضين وقتاً أطول على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عليهن أعراض الاكتئاب.
وأضاف الخبراء أن الأولاد في سن الـ 11 الذين يمارسون ألعاب الفيديو بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب، مبرزين أن الأوقات المختلفة التي يقضيها الأولاد والبنات أمام الشاشات قد تؤثر إيجاباً أو سلباً على صحتهم العقلية والجسدية.
وعمل الخبراء على تحليل بيانات عينة مكونة من 11341 مراهقاً، حيث أجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة حول الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي، أو ممارسة ألعاب الفيديو، أو استخدام الإنترنت في سن 11 عاماً، كما أجابوا عن أسئلة حول أعراض الاكتئاب، مثل الحالة المزاجية السيئة، وفقدان المتعة، وضعف التركيز.
وخلص الباحثون أن الأولاد الذين مارسوا ألعاب الفيديو معظم الأيام ظهرت عليهم أعراض اكتئاب أقل بنسبة 24 في المائة بعد ثلاث سنوات من بدء التجربة، مقارنة بالأولاد الذين مارسوا ألعاب الفيديو أقل من مرة واحدة في الشهر.
فيما وجد الباحثون أن الفتيات اللواتي استخدمن وسائل التواصل الاجتماعي معظم الأيام، في سن 11 عاماً، عانين من أعراض الاكتئاب بنسبة 13 في المائة بعد ثلاث سنوات، مقارنة بأولئك الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي أقل من مرة واحدة في الشهر.