استنكرت الجمعية المغربية لجراحي التجميل والتقويم بالمغرب، الطريقة التي تم التسويق لها للجراحة التجميلية في المغرب، عبر ربورتاج تم بثته عبر قناة “تي إف 1” الفرنسية، مع بداية الأسبوع الحالي.
وكشف أعضاء الجمعية المغربية لجراحي التجميل والتقويم في بيان توصلت مجلة سلطانة الإلكترونية بنسخة منه، أنهم تابعوا بكثير من الإستياء الرسائل والصور والمشاهد الصادمة والفاضحة، التي تضمنها الربورتاج التلفزيوني الذي بثته قناة “تي إف 1” الفرنسية، حول الجراحات التجميلية في المغرب، تحت عنوان “جنون مشرط الجراح”.
واعتبر أعضاء الهيئة أن الطريقة التي تمت بها معالجة الموضوع غير حيادية وتفتقر للموضوعية ولا تعكس الممارسة الفعلية للجراحات التجميلية، في الواقع، كما أنها تحمل الكثير من المغالطات والمعطيات الخاطئة حول المهنة، مما يجعلها مقاربة مرفوضة تماما من طرف المهنيين.
كما أدانت الجمعية المغربية لجراحي التجميل والتقويم في بلاغها، الأسلوب الذي تم به تصوير الربورتاج والطريقة التي اعتمدها الطاقم المشرف على إنجازه، والتي تفتقر إلى المهنية المطلوبة في مزاولة العمل الصحافي، مؤكدين أن المشاهد التي تم تصويرها وبثها والأرقام التي تضمنها التقرير التلفزيوني المذكور، لا تعكس بأي شكل من الأشكال حقيقة وواقع الممارسة المهنية لدى أغلبية الجراحين المختصين في الجراحة التجميلية والتقويمية في المغرب، والمشهود لهم عالميا بالمهنة والخبرة والكفاءة.
وشددت الهيئة نفسها، أن مضمون الربورتاج بعيد تماما عن واقع ممارسة جراحة التجميل والتقويم في المغرب، التي تؤطرها أخلاقيات وقوانين وقواعد الصحة والسلامة المتعارف عليها عالميا.