خلصت دراسة أنجزتها شركة “كاسبرسكي “، همت 13 ألف شخصا في أكثر من 19 دولة، إلى أن حوالي ثلت النساء اللواتي تمتهن مجال التكنولوجيا، يفضلن العمل عن بعد، بدل الحضور إلى المكتب.
وتعتقد نصف النساء العاملات بتكنولوجيا المعلومات حسب الدراسة، أن تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19 ” حالت دون تفوقهن المهني.
وبينت الدراسة أن المشاغل اليومية من مستلزمات البيت والمعيشة لحوالي 60 في المائة من النساء المستجوبات، هي التي حالت دون تحقيق التقدم الذي يطمحن إليه في المهنة.
وأكد المصدر، أن 47 فالمائة فقط من الرجال من يقومون بالأعمال المنزلية، مقابل 60 في المائة من النساء، كما أن 53 في المائة من الرجال يتكلفون بمهمة تعليم الأطفال عن بعد فيما 63 في المائة من النساء يقمن بنفس الأمر، بحيث تضطر 54 في المائة من النساء المستجوبات لتغيير جداول أعمالهن من أجل أفراد أسرهن.
وتعاني نصف النساء حسب الدراسة التي حملت عنوان “النساء في قطاع التكنولوجيا..أين نحن الآن” من عدم المساواة بين الجنسين في الحياة المهنية والأسرية، في حين يرجح نحو 50 في المائة من الرجال في المجال أنه تم تحقيق المساواة بعد اعتماد العمل عن بعد.