شرعت الأطر الطبية بالمستشفيات المغربية، في الإعتماد على اختبار أكثر سرعة وفعالية، بغرض الكشف عن الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا المستجد بوتيرة أسرع، تفاديا لاختلاط المصاب بأشخاص آخرين.
ويمكن هذا الإختبار الجديد من الحصول على نتائجه في مدة وجيزة لا تتجاوز 10 دقائق، عكس سابقه من الإختبارات التي تعتمد على قطرات الدم الذي سبق العمل به.
وسيقلص هذا الإختبار من الضغط الذي يعيشه المهنيون والأطر الصحية بالمختبرات، الذين أبانوا عن تفان ووطنية عالية منذ بداية جائحة الفيروس التاجي.