استهلت الشبكة المغربية الأمريكية أنشطتها لهذه السنة، بأول نشاط افتراضي سينظم من واشنطن، عبر النسخة السادسة من “يوم المغرب”، تحت شعار “السياحة والصناعة التقليدية رافعة لإعادة تموقع المغرب في عالم ما بعد مرحلة وباء كورونا”.
ووفق ما أفصح عنه محمد الحجام، الرئيس المؤسس للشبكة، فإن هذه الدورة المزمع تنظيمها خلال الفترة مابين 17 و19 يناير الجاري، ستكون مناسبة للإحتفاء بمارتن “لوثر كينغ”، أيقونة النضال من أجل التحرر في أمريكا، وكذلك بالمستكشف المغربي “مصطفى الزموري” الذي يعتبر أول إفريقي تطأ قدماه أرض أمريكا.
وحسب برنامج هذه النسخة، سيتم تنظيم ندوات بشكل استثنائي عبر تقنيات البث المباشر الإفتراضي والهجين، يساهم في تأطيرها مجموعة من الأساتذة والأكاديميين والمهنيين والمبتكرين وبعض المقاولين المغاربة الأمريكيين رجالا ونساء، تتخللها مداخلات حول إمكانية الشراكة بين مقاولين من مدن العيون والداخلة وآخرين بمنطقة واشنطن- فيرجينيا.
ويحتفل “يوم المغرب” هذه السنة بحدثين مهمين في تاريخ العلاقة المتميزة التي تجمع المغرب وأمريكا، أولهما تخليد ذكرى مرور 200 سنة على الصداقة بين المغرب والولايات المتحدة، من خلال الإحتفال بالمئوية الثانية لتأسيس المفوضية الأمريكية في طنجة، التي تعد أقدم بناية دبلوماسية أمريكية في العالم.
أما الحدث الثاني فهو مرور 15 سنة على دخول اتفاق التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية حيز التنفيذ، حيث ساهم هذا الاتفاق في تضاعف قيمة المبادلات الثنائية بين البلدين، كما يعتبر المغرب البلد الإفريقي الوحيد، الذي يرتبط باتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية.