تمكن فريق من الباحثين في جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة، من ابتكار تقنية جديدة تعمل بنظم الذكاء الإصطناعي، يمكنها تصنيف الأفلام السينمائية، لتحديد الأعمار المناسبة حسب الفئة العمرية للمشاهد.
وتعمل التقنية قبل تصوير المشاهد، وذلك من خلال تغذية البرنامج بسيناريو الفيلم، ويقوم النظام بتصنيفها.
وأكد شريكان نارايان عضو فريق الدراسة، أن الإشارات اللغوية في سيناريو الفيلم، يمكنها أن تعكس ما إذا كان العمل يحتوي على مشاهد عنف أو تعاطي مخدرات.
وأضاف أن التقنية الجديدة تدرس سيناريو الفيلم بدلا من رؤية المشاهد الفعلية، ويمكنها أن تساعد صناع السينما في تقييم الفيلم قبل إنتاجه وتحديد ما إذا كان بحاجة إلى تخفيف درجة العنف أو الإثارة في مشاهده.
وكان المنتجون يعرضون الفيلم أولا على مجموعة من الخبراء، لتصنيفه ضمن مساحة عمرية محددة. وهو ما يسبب عراقيل عديدة قد يواجهها الفيلم قبل الموافقة على عرضه في القاعات.