أقدمت شابة برازيلية، تبلغ من العمر 32 سنة، على عزل نفسها داخل غرفة نومها، لمدة فاقت 265 يوماً، بسبب خوفها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وعزلت باربي فوتادو نفسها، بعد تسجيل مدينتها فورتاليزا 30 حالة إصابة فقط، فيما كانت المدارس والمحلات التجارية مفتوحة، والناس يتبادلون الزيارات فيما بينهم، حسب ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست”.
وأضافت الصحيفة، أن البرازيلية لا تعاني من أمراض مزمنة تجعلها تخشى بشدة الإصابة بفيروس كورونا، كما أوضحت الفتاة أنها لا تزال غير مستعدة للخروج من منزلها، بسبب شكوكها في أرقام الإصابات المعلن عنها، وأنها لا تعتزم العودة إلى الحياة الطبيعية، وإنهاء حالة العزلة، إلا بعد هزيمة الفيروس من خلال اللقاح المرتقب تعميمه في البلاد.