هل يخدعك طفلك بحجة التعلم عن بعد؟

قد تتعجب الأمهات : “لو اقتصر الأمر على التعليم فقط ما جلس طفلي كل هذا الوقت أمام الهاتف”، لا يعرفن ما إذا كان الوقت الذي يقضيه أطفالهن أمام الشاشات للتعليم أم للعب؟ فأصبحن في حيرة مع أبنائهن، لينكشف بعد ذلك أنهم بالفعل تسللوا إلى ألعابهم المفضلة.

خديجة أم لطفلين، تقول في مكالمة هاتفية مع سلطانة: “رغم أنني لا أجيد القراءة و التعلم، إلا أنني أتظاهر بذلك، لكي لا يحاولو خداعي، فلم تعد مهمتي في المنزل سوى الرقابة”.

من جهتها، تقول هند وهي موظفة: ” بحكم عملي فأنا أتابع طفلي ليلا، أما النهار فلا علم لي بما يفعل، ومع طول المدة اكتشفت أنه يسجل دخوله حصة التعليم الإلكتروني في البداية ويختفي حتى نهاية الحصة، ومند ذلك الحين وأنا أتواصل مع معلمته طوال النهار “

صحيح أنك تريدين أن تثقي بأطفالك، لكنهم أطفال، وقد لا يكون الإعتماد على كلمتهم كافيا للحفاظ على سلامتهم، وهذا ما أكده موقع “بايرنتج” الذي أوصى بإجراء فحص منتظم لأجهزتهم، مع استخدام وظيفة سجل المتصفح لمعرفة المواقع التي تمت زيارتها، والتواصل معهم باستمرار عوض جملة “أنت تستخدم الحاسوب كثيرا”.

Comments (0)
Add Comment