“اليونسكو” تدرج الكسكس ضمن التراث الثقافي الموحد لصفوف الشعوب

أدرجت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة،  طبق “الكسكس” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، إضافة إلى 29 عنصرا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك أثناء اجتماعها السنوي الذي عقد هذا العام عبر الإنترنت، في الفترة الممتدة من 14 إلى 19 دجنبر.

 ووفقا لتقرير اللجنة الذي اطلعت عليه “سلطانة”، تضم القائمة “المهارات والخبرة والممارسات المتعلقة بإنتاج واستهلاك الكسكس وأساليب إنتاجه والمعدات المستخدمة في تصنيعه والظروف المصاحبة لذلك، والمصنوعات اليدوية والظروف ذات الصلة باستهلاك الكُسكُسي لدى المجتمعات المحليّة المعنيّة”، بكل من المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس.

 وأشارت اللجنة التابعة لمنظمة “اليونسكو”، إلى أن عملية إعداد الكسكس تكتسي طابعا احتفاليا يضم العديد من العمليات وينفرد بمجموعة خاصة من المعدات، وهو طبق تقليدي يقدم إلى جانب مجموعة من الخضار واللحوم التي تتباين وفقا للمنطقة والموسم والمناسبة التي يُعدّ من أجلها، ويزخر بالرموز والدلالات والأبعاد الإجتماعية والثقافية المتعلقة بالتضامن والعيش المشترك وتقاسم الموائد. 

إلى جانب ذلك، قرر أعضاء اللجنة، برئاسة وزيرة الثقافة وقضايا الجنسين والأنشطة الترفيهية والرياضة في جامايكا، أوليفيا غرانج، إضافة ثلاثة مشاريع إلى سجل ممارسات الصون الجيدة للتراث الثقافي غير المادي، مع تخصيص مبلغ 99.239 دولار أمريكي، من صندوق صون التراث الثقافي غير المادي، لمشروع صون “المعارف والمهارات المتعلقة بموسيقى إيخان؛ غانا؛ أوب آنس تشي،  وخاسيغو المتوارثة عن الأجداد في ناميبيا”.

وأضاف التقرير أنه لأول مرة في هذا العام، تم إدراج عناصر من فنلندا ومالطة وباراغواي وسنغافورة في قوائم اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، التي تضم اليوم عناصر موزعة في 131 دولة.

وأشارت اللجنة في تقريرها، إلى أن هذا العام شهد أكبر عدد من الترشيحات المشتركة بين البلدان، حيث أُدرج 14 عنصرا جديدا، الأمر الذي يجسّد قدرة التراث الثقافي غير المادي على توحيد صفوف البشر وتعزيز التعاون الدولي.

Comments (0)
Add Comment