كشفت وزارة الصحة حقيقة ما أصدره موقع إلكتروني حول تصنيف منظومة الرعاية الصحية الوطنية في المرتبة الأخيرة ضمن 89 دولة، بسبب فقدانه للدقة العلمية والمنهجية السليمة والمعايير المعتمدة لدى المنظمات الدولية والجهات المختصة في إعداد مثل هذه التقارير.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها “على إثر نشر بعض المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية لمقالات وتعاليق صحفية مفادها أن منظومة الرعاية الصحية الوطنية حلت في المرتبة الأخيرة لتصنيف 89 دولة، قام به أحد المواقع الإلكترونية، أن الموقع الإلكتروني المسؤول عن هذا التصنيف يفتقد إلى المصداقية والمهنية في إعداد هذا النوع من التقارير”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن البيانات التي تم على أساسها تصنيف الدول، ومنها المغرب، تغيب عنها الدقة العلمية والموضوعية، ولا يمكن اعتمادها علميا لتقييم مستوى الرعاية الصحية على المستوى الوطني، لكون هذه البيانات تم تجميعها باستطلاع رأي عينة صغيرة جدا وغير ممثلة لا تتجاوز 100 شخص من زوار هذا الموقع الإلكتروني.
وأكدت الوزارة أن المنهجية المتبعة في القيام بهذا التصنيف غير دقيقة، وتفتقد إلى المصداقية وغير مطابقة للمعايير المعتمدة من طرف المنظمات الدولية، وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية، نظرا لكونها ترتكز على معطيات غير صحيحة وغير ممثلة إحصائيا لتقييم المنظومة الصحية الوطنية، مشددة على أن البيانات المستعملة في هذا التصنيف هي عبارة عن استنتاجات الموقع الإلكتروني المعني.