دقت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك ناقوس الخطر بخصوص الوضعية التي آلت إليها مجموعة من المجازر العمومية، سواء البلدية أو الجماعية.
ووصفتها الجامعة في بيان لها الوضعية بـأنها “كارثية” ولم تعد تتوفر على أدنى شروط السلامة الصحية، لا من حيث البنيات التحتية، أو من حيث طريقة التعامل مع الحيوانات قبل وأثناء وبعد الذبح.
وأشار البيان أن وضعية عدد من المجازر أصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين، محملة، في ذات البلاغ، مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية المسؤولية الكاملة في “مراقبة هذه اللحوم وعدم ختم الذبائح التي تذبح في مجازر لا تتوفر على شروط السلامة الصحية”.