شكف الفنان اللبناني رامي عياش، أن منحه الفرصة للمواهب الشابة للصعود إلى منصة مهرجان موازين، فرصة للتعريف بها لدى الجمهور المغربي، الذي يكن له كل التقدير والاحترام.
وتوقف النجم عياش وهو يتحدث في مؤتمر صحفي قبيل حفله في الدورة الثامنة عشر لمهرجان موازين، عند تجربة “مسرح لبنان” التي أشرف على إنجازها من أجل اكتشاف مواهب غنائية مغربية، مشددا على أن المغرب يزخر بالعديد من الطاقات والأصوات الواعدة، والتي لا يلزمها سوى التشجيع والدعم لتشق طريقها في الساحة الفنية.
وأبرز عياش مدى تعلقه وارتباطه بالمغرب، وامتنانه للجمهور المغربي الذي سانده طيلة مشواره، مجددا التأكيد على كون المغرب جزءا من قلبه.
واعتبر أن انخراطه في مشاريع خيرية عبر جمعية “عياش للطفولة” خطوة رمزية يحرص على تنفيذها وتخصيص نسبة من عائدات حفلاته للجمعية لاقتناعه بأن مهمة الفنان لا تنحصر في الجانب الفني، بل تمتد لتشمل الجانب الإنساني، من خلال القيام بأعمال خيرية.
كما أوضح أنه من خلال استثماره في المغرب يعمل على خلق جسر للتواصل بين الثقافة اللبنانية والمشرقية عموما مع نظيرتها المغربية، بالنظر للغنى والتنوع الذي تتميزان به على مستويات عدة.
وقال البوب ستار رامي عياش أن الفنان مطالب بتطوير أدائه وتجديد نوعية الموسيقى التي يقدمها ومواكبة الإيقاعات العصرية، مع الحفاظ على جودة الكلمات لكي يرضي أذواق جمهوره.
وكالة المغرب العربي للأنباء