لاقت الأعمال الدرامية التي برمجتها القناتان الأولى والثانية، خلال شهر رمضان، ترحيبا لدى الجمهور المغربي، التي تلامس جوانب عديدة من المجتمع، في حين لاحقت الإنتقادات السيتكومات الفكاهية منذ أول يوم من عرضها.
وكان مسلسل “الماضي لا يموت” في مقدمة الأعمال الدرامية التي اسحسنها الجمهور، والذي يحكي قصة أسرة مغربية تؤدي ثمن خطأ مر عليه 30 سنة، من بطولة نجمي الدراما فاطمة خير ورشيد الوالي.
وعاد مسلسل “رضاة الوالدة” في جزئه الثاني، بعدما استأثر باهتمام المغاربة خلال عرض جزئه الأول، وصنف ضمن أنجح الأعمال الدرامية خلال السنة الماضية.
كما اهتم الجمهور بمسلسل “الزعيمة” من بطولة مريم الزعيمي، الذي سلط الضوء على دور المرأة في المجتمع وتجلياته على العديد من المستويات خصوصا منها السياسية.
السيتكومات الفكاهية لم يكن لها نفس النصيب من اهتمام الجمهور، بل انتقدت من أول يوم عرضها على الشاشة، باعتبارها تفتقد لحس الإبداع واحترام ذكاء ووعي المشاهد المغربي.
وأشهر عدد من النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي تعليقاتهم السلبية في وجه السيتكومات وحتى برامج الكاميرا الخفية، ووصفوها ب”الحامضة” و “الباسلة”، كونها لا ترقى لتطلعات المشاهدين الذين يفضلون متابعة أعمال أجنبية ترضي أذواقهم.