أثارت قضية الشاب مقتحم الوكالة البنكية بطنجة بواسطة السلاح الأبيض من أجل عملية جراحية لوالده استعطاف عدد كبير من النشطاء المغاربة.
وطالب مجموعة من المغاربة بتخصيص حساب بنكي لوالد الشاب الذي ينحدر من مدينة طنجة ومساعدته في جمع القدر المالي الذي تحتاجه عمليته الجراحية، خصوصا وأن حالته المادية معوزة.
في المقابل وجه النشطاء رسائل استعطافية لمسؤولي الوكالة
البنكية، وطالبوهم بالتنازل عن القضية والعفو عن الشاب، كون الأمر الذي دفعه لاقتحام الوكالة هو مساعدة والديه على إجراء عملية باهضة الثمن لم يستطع تأدية تكاليفها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشاب تم إيداعه بسجن طنجة بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، وتم تحديد أولى جلسات في الخامس والعشرين من شهر أبريل الجاري.