تلت المباراة التي جمعت أمس الأربعاء اتحاد طنجة بضيفه الجيش الملكي واقعة شغب مؤسفة.
وخلفت الواقعة منعطفا جارحا في مسار اعادة الأجواء الطيبة للملاعب المغربية، فرغم حب الملايين لكرة القدم باعتبارها لعبة تحلي وتعزز الروح الرياضية إلا أنها تعكس وجها سيئا اخرا بسبب شبح التعصب الذي كثيرا ما يصل الى حد العنف.
بيد أن الجمهور المشجع تحول الى عصابة مسلحة، اذ تجدر الاشارة الى ان أصابع الاتهام تشير الى هجوم مسلح من طرف أحد أنصار فريق اتحاد طنجة على أحد مشجيعي فريق الضباط.
فبعد الاعلان عن نتيجة المباراة دخل جمهورا الفريقين في مواجهة خلفت جريحا مناصرا للفريق العسكري، وذلك اثر محاولة قتله واصابته بطعنات على مستوى القلب من مشجع لاتحاد طنجة، حسب مقطع فيديو تصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبذلك تكون هذه الواقعة قد أعادت ظاهرة شغب الملاعب التي اعتقدنا أنها اختفت إلى واجهة المشهد الكروي المغربي.