التساقطات المطرية الأخيرة تنقذ الموسم الفلاحي من الجفاف وتعيد الأمل للفلاحين

شهدت عدد من جهات وأقاليم المملكة نهاية الأسبوع الماضي تساقطات مطرية مهمة ساهمت بشكل كبير في احياء آمال الفلاحين من جديد بعد تخوفهم من أن يتسم الموسم الفلاحي الجاري بالجفاف.

وتنفس المزارعون الصعداء بعد ارتواء الأراضي الفلاحية، إذ يرتقب أن تسهم التساقطات المطرية في خفض أثمنة الأعلاف وسيكون لها وقع إيجابي على مختلف المنتوجات الفلاحية الأخرى من خضروات وحبوب وقطاني، الشيء الذي مكن من رفع المعنويات في صفوف الفلاحين على الرغم من تأخر هطولها.

ويأمل الفلاحون من أن تجود السماء بمزيد من التساقطات بغية تدارك خسائرهم الزراعية، فيما يراهن عدد من أخصائيي القطاع على مساهمة الزخات المطرية الأخيرة في تحسين الأوضاع الإقتصادية باعتبار الفلاحة إحدى أبرز ركائز الاقتصاد المغربي.

في مقابل ذلك أثرت التساقطات المطرية الأخيرة بشكل سلبي على البنى التحتية بعدد من المدن في المملكة، حيث عرفت كل من مدن ورزازات خنيفرة وأزيلال بالخصوص، زخات مطرية غزيرة أدت الى حدوث فيضانات بعدد من الاحياء السكنية.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على موقع يوتيوب وبعض الصور الخسائر المادية التي خلفتها الأمطار بالإضافة الى غرق بعض من الشوارع.

إيمان برني وأميمة وديع: متدربتان

Comments (0)
Add Comment