أستاذة برشيد: “لم أتوصل بالشكاية بعد والأساتذة ليسوا قاصرين حتى أحرضهم”

لا تزال قضية الشكاية التي تقدم بها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببرشيد التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء-سطات، في حق أستاذة بتهمة تحريض الأساتذة على الإحتجاج، تثير جدلا واسعا.

وكشفت الأستاذة صفية كجي في تصريح لـ “سلطانة”، أنها تفاجأت بالشكاية التي وضعت ضدها، مؤكدة أنها لم تتوصل بها إلى حدود الساعة، وعلمت بأمرها من خلال تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي.

واستنكرت الأستاذة صفية التهم التي تضمنتها الشكاية، والتي تدعي قيامها بتحريض الأساتذة وعرقلة السير العادي للمؤسسات التعليمية، مضيفة بقولها: “واش الأساتذة قاصرين..هما واعيين وعارفين بأن عندهم الحق في الإضراب وفق الفصل 29 من الدستور”.

وأضافت المتحدثة ذاتها أنها لم تفهم الغرض من وضع شكاية في حقها، من طرف المدير الإقليمي لدى وكيل الملك، مؤكدة استنكارها لجميع التهم الموجهة إليها.

وعن استغلالها للتلاميذ وإقحامهم في الإحتجتجات، أوضحت الأستاذة أن الشكل النضالي الذي يخوضه الأساتذة المتعاقدون يكون بالشارع العام، وأنها ليست مسؤولة عن مشاركة المارة في الإحتجاج، مشيرة أن مسيرة تضامنية خاضها تلاميذ منطقة اولاد عبو كانت من تلقاء أنفسهم ولم تكن لها أي صلة بذلك.

Comments (0)
Add Comment