أثارت قصة الشاب التونسي كريم السعفي، تعاطف عدد من النشطاء عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما لقي مصرعه، في حادث تحطم طائرة إثيوبية، صباح أمس الأحد.
ووفق ما ذكرته تقارير إعلامية، فإن الشاب الذي يدعى كريم السعفي توفي ضمن الفرنسيين السبعة، الذين كانوا بين ركاب الطائرة الإثيوبية، إذ كان في رحلة عمل مع إطارات من مؤسسته، التي كان يعمل بها كموظف منذ سنة 2006، في باريس.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الشاب التونسي الذي يبلغ من العمر 38 سنة، ويحمل الجنسية الفرنسية، كان ينشط في مجال الإنتماء الإفريقي، والدفاع عن الشباب الإفريقي المهاجر، إذ كان متوجها إلى العاصمة الكينية نيروبي ليشارك في اجتماعات المجلس الإقتصادي والإجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي.
وخلف تحطم طائرة إثيوبية من طراز “بوينغ 737″، صباح أمس الأحد، مصرع 149 راكبا بالإضافة إلى 8 أفراد من طاقمها وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا.