لا يزال اليحث جاريا عن التلميذة التي تدعى أسماء الوادي” من مدينة تارودانت، التي توارت عن الأنظار فجأة، منذ يوم السبت الماضي، في ظروف غامضة.
وشن نشطاء عبر موقع “فيسبوك”، حملة تضامن وبحث عن التلميذة المختفية، التي كان آخر ظهور لها حين غادرت بيت والديها، في اتجاه مؤسسة تتلقى فيها دروس الدعم الإضافية.
ووفق ما تم تداوله، فقد جرى اكتشاف اختفاء التلميذة المذكورة، عندما ذهب والدها لاصطحابها إلى المنزل، ليتفاجأ أنها لم تأت إي المؤسسة لحضور حصتها المعتادة، وهو الأمر الذي أثار الرعب في نفوس أفراد عائلتها.
وعثر على رسالة محيرة أرسلتها المختفية لصديقتها في محادثة عبر تطبيق “ميسانجر”، قالت فيها: “راني معارفاش فين كاينة راني فبيت مظلم”، وهو الأمر الذي زاد من مخاوف عائلتها خصوصا أن هاتفها أصبح خارج التغطية.