اهتزت مدينة تارودانت على وقع اختفاء تلميذة تدرس بثانوية ابن سليمان الروداني، في ظروف غامضة.
واختفت التلميذة التي تدعى “أسماء الوادي” عن الأنظار، منذ يوم السبت الماضي، إذ كان آخر ظهور لها حين غادرت بيت والديها، في اتجاه مؤسسة تتلقى فيها دروس الدعم الإضافية.
وتم اكتشاف اختفاء التلميذة المذكورة لحظة حضور والدها إلى المؤسسة لاصطحابها إلى المنزل، ليتفاجأ أنها لم تأت لحضور حصتها المعتادة، وهو الأمر الذي خلف علامات استفهام كبيرة حول أسباب اختفائها.
وتداول عدد من النشطاء صور الفتاة عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي، بغية البحث عنها وإيجادها، خصوصا أنها تركت رسالة محيرة لصديقتها في محادثة عبر تطبيق “ميسانجر”، قالت فيها: “راني معارفاش فين كاينة راني فبيت مظلم”، وهو الأمر الذي زاد من مخاوف عائلتها خصوصا أن هاتفها أصبح خارج التغطية.
