تقرير يكشف معطيات صادمة عن نساء باب سبتة

أكد تقرير اللجنة الإستطلاعية المؤقتة التي أوفدها مجلس النواب أن حوالي 3500 امرأة تمتهن التهريب المعيشي في ظروف مأساوية ووضع معيشي صعب.

وقدمت لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب تقرير اللجنة الاستطلاعية المؤقتة التي أوفدها مجلس النواب في الفترة من 11 إلى 13 يوليوز الماضيين للوقوف على وضعية النساء ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة.
وحسب التقديرات فإن حوالي “8500 شخص يمتهنون التهريب المعيشي في المنطقة، من بينهم حوالي 3500 امرأة”.

التقرير وقف أيضا على ما أسماها بممارسات لم يسمها حيث تعبر يوميا من المعبر العديد من الفتيات في مقتبل العمر لامتهان مهن غير “واضحة”.

وأفاد ذات التقرير أن الظروف الإنسانية منعدمة، حيث تنتشر المخدرات والسرقة، بالإضافة إلى تسجيل انتشار أكثر من 200 طفل قاصر بمحيط المعبر.

هذا ووقف أعضاء اللجنة على أن النساء الممتهنات للتهريب المعيشي يلجأن إلى استعمال الحفاظات مخافة من ضياع فرصة الدخول لسبتة كما أن بعضهن يتعرضن للتحرش الجنسي والسب والشتم.

فالنساء حسب تقرير اللجنة الاستطلاعية يقضون ليالي عديدة في العراء لدخول سبتة المحتلة و يغامرن بسلامتهن الجسدية وأمنهن من أجل تقاضي مابين 100 و200 درهم مقابل نقل السلع التي يحملونها على ظهورهن دون أن يكون بمقدورهن معرفة محتوى السلع التي يعبرن بها الحدود.

وكان مجلس النواب قد أوفد لجنة لاجراء مهمة استطلاعية للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون والمشردون ولمعرفة وضعية النساء ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة، وهي لجنة ضمت في عضويتها ممثلين عن مختلف الفرق والمجموعة النيابية.

Comments (0)
Add Comment