لا زال خبر وفاة عدد من المواطنين المغاربة، بمدن مختلفة من المملكة، بسبب الإصابة بفيروس “إنفلونزا الخنازير” المعروف ب”H1N1″، يبث الخوف والفزع في المغاربة الذين يحرصون على اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، خوفا من انتقال العدوى إليهم.
ولجأ بعض المواطنون في مدينة الدار البيضاء إلى استعمال الكمامات الطبية، خصوصا في الأماكن المزدحمة، كالحافلات والترامواي والأسواق التجارية وأيضا في الشوارع.
وسبق أن استعمل مواطنون من مدينة مكناس وفاس الكمامات الطبية، التي تهافتوا على شرائها من الصيدليات، خصوصا لصالح أبنائهم مخافة انتقال العدوى إليهم، أثناء مخالطتهم لزملائهم بالمدرسة.
وأعلنت وزارة الصحة نهاية الأسبوع الماضي، عن تزايد ضحايا فيروس “H1N1″، وتسجيل 11 حالة وفاة إلى الآن، توزعت على أربع حالات في الدار البيضاء، وثلاث حالات بطنجة، وحالة واحدة بكل من الرباط، وفاس، وطانطان، وأزيلال، مؤكدة أن الوضعية الوبائية الراهنة تبقى عادية، مقارنة مع المواسم السابقة.