فاجأت الفتاة السعودية رهف القنون، التي لجأت إلى كندا هربا من ذويها، متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي “سناب شات”، بنشرها تصريحات غامضة.
ونشرت رهف تدوينات مثيرة، أعربت من خلالها عن عدم سعادتها في كندا، واشتياقها لذويها، وتمنّيها العودة إلى المملكة، مقدمة إعتذارها لوالدها وعائلتها بعد الإهانة التي تسببت لهم بها.
وطلبت رهف المساعدة من الجميع من أجل إعادتها إلى السعودية، قائلة:” ساعدوني أريد العودة إلى منزلي وبلدي” وأضافت قائلة” أريد رؤية أختي ساعدوني”.
وأثارت تغريدة رهف جدلا واسعا، حيث شكك نشطاء في تصريحات رهف، التي تتناقض مع التغريدات التي تنشرها في حسابها عبر “تويتر”.
وإعتبر ناشطون أن عدم نشر القنون فيديو لها، أو صورا واضحة لوجهها مع التصريحات الغامضة، يضع علامات استفهام حول إدارتها الفعلية للحساب من عدمها.
وتجدرالإشارة إلى أن، تصريحات رهف القنون عبر “سناب شات”، تأتي متناقضة مع تغريدة نشرتها قبل 24 ساعة، على “تويتر”، دعت فيها جميع الفتيات إلى “التمرد على الظلم”.