أثار خبر إغلاق المركز الخاص بتقديم دروس الدعم والتقوية الذي يمتلكه مهدي منيار، والفروع التابعة له بمختلف المدن المغربية مساء أول أمس الخميس، بأمر من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ضجة واسعة في الوسط المغربي.
مجلة سلطانة حصلت على مجموعة من المعلومات حول بدايات مهدي منيار، فهو من مواليد 15 غشت سنة 1996، وبعد حصوله على السنة الثانية من البكالوريا بميزة مقبول بمدينة مراكش، حرص على تلقين دروس الدعم والتقوية لبعض تلاميذ الحي داخل بيته الواقع بحي البرنوصي بالدار البيضاء، وكان يسهر على تقديم الدروس لأقرانه خاصة في المواد الأدبية، ليشق بذلك مساره نحو الشهرة بعد تفوقه في مساعدتهم على النجاح، وافتتح العديد من المراكز في كل من المحمدية، وحد السوالم.
ويرجع السبب الرئيسي وراء إغلاق المعهد الخاص بمنيار والمراكز التابعة له في مختلف مدن المملكة المغربية وفق بلاغ أصدرته وزارة التربية والتعليم، إلى عدم توفره على التراخيص اللازمة المسلمة من طرف الوزارة السالفة الذكر لمزاولة أنشطته.
ويشار إلى أن المنياري تحفض عن الإدلاء بأي تصريح صحفي بخصوص قرار إغلاق معاهده، واكتفى بتدوينته عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” مكتفيا بالقول “لا نستسلم إن الله معنا”.