احتجزت فتاة في مقتبل العمر من طرف والدها “الفقيه”، لأكثر من 15سنة داخل إسطبل للحيوانات، في بيت الأسرة الكائن بجماعة أكافاي دائرة أيت إيمور ضواحي مدينة مراكش.
واكتشفت السلطات المحلية بجماعة أكافاي، عن طريق الصدفة الوضعية المزرية والبشعة التي تعيشها الفتاة وسط المواشي والحيوانات، حيث أخطرت مصالح الدرك الملكي التابع للقيادة الجهوية بمراكش.
وذكرت مصادر محلية أن السلطات عرضت حالة الفتاة على المصالح الطبية بمستشفى ابن النفيس، إلا أنهم رفضوا إستقبالها للحالة البشعة التي توجد عليها، حيث اكتفى طبيب الامراض العصبية والنفسية بوصف بعض الأدوية للفتاة وأمر بإعادتها إلى بيت الاسرة بجماعة أكافاي.
وأفادت ذات المصادر أن الفتاة فقدت ملامح البشر وتحولت لكائن يحب الظلام وتصرخ كلما اقترب منها أحد كما تصدر عنها أصوات غريبة، وهي الحالة التي عجزت أمامها السلطات والمصالح الطبية.