خطط منفذو جريمة “شمهروش” التي هزت إقليم الحوز، والتي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان، لعمليات إرهابية عبر الدهس، باستخدام مركبات في الأماكن العامة، على مستوى بعض المدن المغربية.
ووفق ما أوردته جريدة “أخبار اليوم”، فإن الخلية كانت تستهدف كنيسة “لوس سامتوس مارتيريس” بمراكش، ومزارا يهوديا عبارة عن قبر لولي يهودي بالصويرة، إضافة إلى مهرجان كناوة بنفس المدينة، لتنفيذ ما يسمى بالاعتداءات “السهلة”، عبر الدهس بمركبات في الأماكن المكتظة.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صرح في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية، بأن حلقة الوصل الوحيدة التي كانت بين الموقوفين و”داعش” هي السويسري الإسباني المعتقل بمراكش، وذلك عبر صديق له ينتمي إلى خلية تابعة لجماعة جهادية في كوسوفو.
من جانبه، أكد عبد الرحمان المكاوي، الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، أنه بالرغم من نجاح العملية الإرهابية في إمليل، إلا أن الأجهزة الاستخباراتية المغربية الداخلية والخارجية استطاعت إجهاض كل المخططات الإرهابية، مشيرا أنه لا يوجد أي بلد مهما بلغت قدراته في منأى عن الإرهاب.