كافأ العديد من السياح الأجانب خصوصا الذين يتوافدون من الدول الاسكندنافية، الباعة المتجولين المختصين في بيع المياه بالقرب من محطة مراكش وذلك بعد مساهمتهم في إخبار السلطات الأمنية بتواجد المشتبه فيهم الثلاثة في ذبح السائحتين الاسكندنافيتين بحافلة للنقل.
المبادرة أطلقتها تينا فلينسبورج والتي تبلغ من العمر 48 عاما قائلة “تأثرت كثيرا بحادثة بقتل الدكتورة لويزا فيستيرجر جيسبرسن والنرويجية مارين أولاند في إمليل، لهذا قررت مكافأة أولئك الذين يقفون وراء اعتقال الإرهابيين، وهم مجموهة من الباعة يتخدون محطة المسافرين بمراكش مكانا لكسب المال”.
وأكدت “تينا” أن شخصا يدعى سعيد الذي يبيع قنينات الماء من بين الأشخاص الذين ساعدوا السلطات الأمنية وحين يسمع خبر المكافأة يقول بصدق “أنا لا أطلب أي شيء مقابل ما فعلته، لقد استنكرت هؤلاء الرجال لأنني أريد أن أساعد وطننا، أنا مغربي وبلدي مهم جدا بالنسبة لي، عندما اكتشفت ما فعلوه للفتاتين، أشعر بالمرض، لم استطع النوم على الإطلاق”.