خلف مقطع الفيديو المتداول على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، والذي وثق لحظات قلب أستاذ الطاولة على تلميذته، موجة غضب وردود أفعال متباينة، تطورت للمطالبة بسن إجراءات زجرية في حق مصوري الأساتذة داخل الأقسام.
وكان مقطع الفيديو المذكور الذي انتشر كالنار على الهشيم بمختلف منصات التواصل، قد أعاد أزمة قطاع التعليم إلى الواجهة، وفتح النقاش من جديد حول الإختلالات التي يعرفها الميدان.
وطالب العديد من النشطاء عبر تدوينات اختلفت بين ساخرة ومنتقدة، بتدخل المسؤولين في قضية تصوير الأساتذة داخل الفصول الدراسية، والذين تتربص بهم عدسات هواتف تلاميذهم، وتقنين المسألة ومتابعة المصورين على غرار قضية تصوير رجال الأمن والدرك في وضعية مزاولة المهنة.
في سياق مختلف، حلت لجنة من المفتشين الجهويين من المديرية الجهوية للتربية والتكوين صباح أمس الثلاثاء، بثانوية الرحالي الفاروق بالعطاوية، من أجل الإستماع إلى جميع الأطراف المعنية بملف مقطع الفيديو الذي وثق لحظات قلب أستاذ للطاولة على تلميذتين داخل القسم، وإجراء بحث في الموضوع لاتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية اللازمة، وفق النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها