اهتز منزل ضحية “جريمة إفران”، على وقع فاجعة جديدة عقب وفاة جدة الضحية من أبيها، بعد مرور وقت قصير من الفاجعة التي مزقت قلوب العائلة وساكنة المنطقة.
ولا تزال عائلة الهالكة لم تستفق بعد من صدمة فقدانها لابنتها بطريقة بشعة، حتى وجدت نفسها تواجه فاجعة جديدة بعد وفاة جدة الضحية من أبيها، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية، ليملأ الحزن والألم من جديد بيت الفقيدة، الكائن بمركز سوق الأحد التابع لجماعة واد إفران بإقليم إفران.
ونظمت مجموعة من النشطاء عبر منصات التواصل الإجتماعي، حملة تضامنية بهدف التبرع وجمع مساعدات مالية لصالح والد الراحلة، نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها وعدم قدرته على العمل لظروفه الصحية، بعدما كانت ابنته هي المعيل الوحيد للأسرة، وذلك باشتغالها في حقول الزيتون والتفاح أو الاشتغال بمقاهي المنطقة.
يشار إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس، ارتأى تأجيل النظر في قضية مقتل الشابة الاي كانت تدعى قيد حياتها “ف.ر” بمنطقة واد إفران، وذلك إلى غاية 29 من شهر يناير الجاري، من أجل استدعاء والدها والاستماع إلى شهادته.