ردت البرلمانية أمينة ماء العينين على منتقديها لأول مرة عبر صفحتها الرسمية في الفيسبوك، معنونة تدوينتها المطولة بـ “السياسة بالمؤنث في بلدي”.
وقالت ماء العينين في معرض حديتها عن تجربتيها السياسية إن “تجربتي السياسية ليست طويلة كفاية لتكون شاهدة على مرحلة حاولت فيها امرأة مغربية أن تخوض غمار السياسة من المدخل الحزبي، لكن 20 سنة -على الأقل- من الإنخرط الكامل قناعة وممارسة بالوعي والعقل والعاطفة والوجدان، كل ذلك يمكنني من تدوين بعض الخلاصات دون تنميق أو تلميع ذاتي أو لغة خشب”.
ولخصت أمينة ماء العينين عمل المرأة السياسية في المغرب بأنه “ليس سهلا أبدا أن تكوني امرأة وأن تمارسي السياسة كما يجب أن تمارس في بلدي”.
وأضافت أنه “رغم كل تلك الشعارات عن المساواة والمناصفة ودعم تمثيلية المرأة وعدم التمييز ضدها، أستطيع أن أقول اليوم بدون تردد أن الواقع شيء آخر تماما”.
وأشارت البرلمانية في نهاية تدوينتها بأنها “لازلت مؤمنة بإمكانية صناعة الفرق داخل المؤسسات باستقلالية وثقة وبالكثير من الاجتهاد والعمل والحضور، ولازلت مؤمنة أن الحزب الذي أنتمي اليه هو حزب سياسي يمارس التأطير والنضال السياسي والمساهمة في تدبير الشأن العام والترابي بشراكة مع الآخرين على قاعدة الديمقراطية والتداول واحترام الاختلاف”.