قررت وزارة الداخلية اتخاذ تدابير أمنية صارمة، سيتم فرضها ابتداء من هذا الأسبوع، على الراغبين في تسلق جبل توبقال، كانوا مغاربة أو سياح أجانب، الإلتزام بها.
ووفق ما ذكرته تقارير إعلامية، فإن هذه الإجراءات الصارمة أتت بعد الحادث المأساوي الذي هز منطقة إمليل، والذي راح ضحيته سائحتان أجنبيتان، مشيرة إلى أنه قد تم وضع 4 نقط تفتيش في كل من أرمد، شمهروش، متجر البقالة الأخير قبل الملجأ، ثم نقطة تفتيش أخيرة في الملجأ ذاته.
وحسب ذات المصادر، فإن كل من يريد التسلق، ملزم بالإدلاء ببطاقته الوطنية أو جواز سفره والإفصاح عن عدد الأيام التي سيقضيها، مع ضرورة أن يكون مرفوقا بمرشد سياحي أو شخص من أبناء المنطقة، الذي بدوره عليه أن يكون عارفا بالمسالك الطرقية وحاملا لبطاقة التعريف الوطنية.
وكان مقتل السائحتين الأجنبيتين قد هز إقليم الحوز وخلق ضجة واسعة، بعد العثور على جثتهما مفصلوتي الرأس، بمنطقة شمهروش، منذ أزيد من أسبوعين.