خلفت جريمة قتل شابة مغربية بطريقة بشعة، بضواحي إفران نهاية الأسبوع الماضي، غضبا فيسبوكيا لعدم تفاعل النشطاء معها، على غرار تفاعلهم مع مقتل السائحتين الأجنبيتين بإمليل، منذ نحو أسبوعين .
ونددت تدوينات بعض النشطاء المغاربة بالجريمة النكراء التي راحت ضحيتها فتاة في مقتبل عمرها، عثر على جثتها مفصولة الرأس بالقرب من منزلها.
وعاتبت هؤلاء في تدويناتهم عدم اهتمام وتضامن المغاربة مع ضحية جريمة إفران، في حين عجت مواقع التواصل الإجتماعي سابقا، بتدوينات تضامنية لمساندة للسائحتين الأجنبيتين بعد مقتلهما بمنطقة “شمهروش”.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية المسماة قيد حياتها “ف.ر” مطلقة وأم لطفلة، وتعيش رفقة عائلتها بعد انفصالها عن زوجها السابق، وهي المسؤولة عن إعالة أسرتها ووالدها المريض، وذلك باشتغالها في حقول الزيتون والتفاح أو الاشتغال بمقاهي المنطقة.