زلات لسات جرّت غضب المغاربة على مسؤولات مغربيات

عرفت سنة 2018 أحداثا وزوابع وضجات كانت بطلاتها نساء سياسيات، خلفت ردود فعل النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي:

لمياء بوطالب

هي كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مكلفة بالسياحة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

تعرضت لسخرية كبيرة من طرف المعلقين والنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لتلعثمها الواضح في الكلام في أولى جلساتها البرلمانية، وكان شريط فيديو لها قد انتشر كالنار في الهشيم على صفحات الفيسبوك واليوتيوب، مما جر عليها وعلى الحزب وابلا من الانتقادات بسبب عدم إتقانها للغة العربية .

بسيمة الحقاوي

هي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في حكومة سعد الدين العثماني، وقد تقلدت هذا المنصب منذ 3 يناير 2012 في حكومة بنكيران.

تلقت خلال سنة 2018 ضربتين خلال تدبير لقطاعها الحكومي، الاولى بعد تصريحها أن “20 درهم كافية للعيش بالمغرب” مما جر عليها انتقادات واسعة من طرف النشطاء الفيسبوكيين، حيث قاموا بنشر صور لفيلتها الفخمة واحتساب أجرتها كوزيرة وكبرلمانية سابقة، ودعوها للتخلي عن راتبها والعيش ب20 درهم.

مريم بنصالح شقرون

سيدة أعمال ، ورئيسة سابقة للإتحاد العام لمقاولات المغرب، وهي كذلك أول امرأة تتقلد هذا المنصب.

تلقت بنصالح ضربتين موجعتين خلال سنة 2018، الأولى عندما رفضت استعمال اللغة العربية في لقاء حول المقاولة والاستثمار في مدينة الراشيدية، ليتصاعد النقاش والغضب على المرأة التي تقود اتحاد العام لمقاولات المغرب، بين أطراف الصراع اللغوي في المغرب، وبين المدافعين عن اللغة الفرنسية واللغة العربية.

أما فيما يخص الضربة الثانية التي تلقتها، فكانت بسبب حملة المقاطعة التي أطلقها النشطاء على الفيسبوك والتي تخص إحدى علاماتها التجارية، حيث انخفضت على إثرها أسهم شركتها في البورصة بسبب حملة المقاطعة إلى مستويات قياسية.

Comments (0)
Add Comment