استنكرت “تنسيقية المسيحيين المغاربة”، ما وصفته “الجريمة الإرهابية والمتطرفة الشنعاء التي سببها التدين المتعصب و التطرف الارهابي”، الذي تعرضت له السائحتان الأجنبيتان بإقليم الحوز.
وأصدرت التنسيقية المذكورة بيانا، تدين من خلاله الجريمة، كما أعلنت تضامنها مع أهالي الضحايا:” تعازينا الحارة وتضامننا مع اهل الضحايا قلبا وروحا وصلواتنا لهم بالصبر”.
وطالبت التنسيقية في بيانها، من الرأي العام الوطني والدولي،التعاون وعدم التسامح مع أي أفكار تروج للكراهية، وطالبت الحكومة أن تتأهب وأن لا تتسامح مع مثل هذا الارهاب والاجرام وان تقوم بتجفيفه”.
وأضافت التنسيقية في رسالتها للحكومة قائلة: “يجب مراقبة المساجد والمدارس الدينية التي تفرخ شبابا متطرفا يدعو الى الارهاب وكره الآخر و توقيف كل الشيوخ الذين يمررون و يوجهون افكار عدوانية متطرفة”.
وختمت التنسيقية بيانها بعبارة: “وطننا متسع للجميع ومن حق اي شخص سواء كان مواطنا أو أجنبيا أن يجد الأمن والأمان والتعايش والتسامح بغض النضر عن معتقده أو عرقه أو لونه إذ لا مكان لخطاب الكراهية والتعصب الديني”.