نقل أمس الجمعة جثماني السائحتين الاسكندينافيتين اللتان تم ذبحهما من طرف جماعة متطرفة بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، على متن طائرة خاصة من مطار الدار البيضاء في اتجاه كوبنهاجن الدنماركية.
وكان في انتظار الهالكتين حشد من الناس، الذين حجوا إلى بيت الدنماركية لويزا حيث ستتم مراسيم الدفن، حيث كانوا محملين بالورود والشموع ولافتات كتب عليها باللغة الانجليزية “فلترقد أرواحكن بسلام”.
وفي سياق متصل، لازالت قضية ذبح السائحتين الاسكندنافيتين تتصدر العناوين الرئيسية في كبريات الصحف الأجنبية، فضلا عن إثارتها لجدل كبير في المجتمع المغربي، منذ العثور على جثتيهما مطلع الأسبوع الجاري بمنطقة إمليل.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من توقيف تسعة أشخاص بكل من مراكش والصويرة وسيدي بنور وطنجة واشتوكة أيت باها، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي الجريمة المروعة التي اهتزت على وقعها منطقة إمليل وراحت ضحيتها سائحتين أجنبيتين، ليصير بعد ذلك عدد المشتبه فيهم 13 شخصا.
