لا زالت جريمة “شامهاروش” التي وقعت مطلع الأسبوع الجاري، بإقليم الحوز، والتي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان، موضوع الساعة بعدد من الصحف العربية والأجنبية.
وتطرقت صحيفة “واشنتن بوست” الأمريكية بدورها، لقضية السائحتين التي أثارت جدلا واسعا لدى الرأي العام، معتبرة “هذا النوع من الجرائم نادر الوقوع بالمغرب باعتباره بلدا سياحيا ذي شعبية عظيمة”.
وذكرت اليومية الأمريكية بآخر هجوم إرهابي عرفته المملكة المغربية، وذلك منذ سنة 2011، والذي استهدف مطعم “أركانة” بمدينة مراكش، وراح ضحيته 17 شخصا.
واستشهد المنبر ذاته بتصريح “حائم مالكا” وهو باحث في مركز الأبحاث الإستراتيجية والدولية، الذي أكد بأن المملكة اتخذت سلسلة من الإجراءات في الفترة الأخيرة، لتعزيز الأمن وتفكيك الخلايا الإرهابية وإبطال المجموعات العنيفة التي تجند وتشتغل بالمغرب.
واعتبر الباحث المذكور أن جريمة إمليل “لا تنبئ بخطر وقوع هجمات جديدة إنما كان حادثا استثنائيا وانتهاز فرصة”، مشيدا بالسرعة التي تم بها القبض على جميع المشتبه بهم المتورطين في هذا الفعل الإجرامي، من طرف السلطات المغربية.
يذكر أنه يرتقب ترحيل جثتي السائحتين الأجنبيتين ضحيتي جريمة “شامهاروش”، مساء اليوم الجمعة، إلى بلديهما بكل من النرويج والدنمارك، لإتمام مراسيم الدفن هناك.