أقدم العشرات من السياح الأجانب على مغادرة منطقة إمليل بإقليم الحوز وذلك على خلفية الحادث المأساوي الذي
تعرضت له سائحتين من النرويج والدانمارك، والتي تم اغتصابهما وذبهما من طرف مغربي.
وأكدت صحيفة “إلباييس” الإسبانية أن 90 في المائة من السياح غادروا منطقة إمليل بالحوز بسبب جريمة قتل السائحتين النرويجية والدانماركية، كما ألغى السياح الأجانب حجوزاتهم بالمآوي وديور الضيافة، الشىء الذي من المؤكد أنه سيهدد السياحة الداخلية للبلاد.
وكانت والدة لويزا، صرحت لصحيفة “بي تي” أن ابنتها تم طعنها في رقبتها، مشيرة إلى أن عائلتها نصحتها بعدم السفر إلى المغرب وذلك بسبب الأوضاع الغير مستقرة قائلة “العائلة نصحتها بعدم التوجه إلى المغرب بسبب الوضع الفوضوي”.
وتشهد منطقة إمليل بإقليم الحوز حاليا استنفارا أمنيا كبيرا، وذلك على خلفية مقتل السائحتين الحاملتين للجنسية النرويجية والدانماركية، كما حل وفد مخابراتي من الدولة الإسكندنافية إلى مسرح الجريمة وذلك لتعميق التحقيق في الجريمة.