خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون عن صمتها لتوضح الأخبار التي تم الترويج لها بخصوص تعرض “راقي” بركان للإغتصاب من قبل بعض السجناء داخل السجن المحلي بمدينة وجدة.
وأكدت المندوبية العامة في بلاغ لها أن الخبر لا محل له من الصحة، قائلة إن الإدعاءات الرائجة بشأن “اغتصاب سجين أودع بالسجن المحلي بوجدة، في الفاتح من الشهر الجاري، بتهمة الاتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأغراض تحت التهديد بالتشهير بهم والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والضرب والجرح العمدين وإعطاء مواد مضرة بالصحة، كاذبة”.
وأضاف المصدر ذاته إلى أن “النزيل المعني بالأمر لم يتعرض لأي اعتداء جنسي من أي طرف كان”، مبرزا أن النزيل المعني بالأمر وهو راقي بركان لم يستقبل منذ ولوجه السجن المحلي بوجدة أية زيارة سواء من طرف المقربين أو محاميه.