تشهد منطقة “ضريح شمهروش” التي تم العثور فيها على جثتين سائحتين مقتولتين بالطريق الرابطة بين مركز امليل وجبل توبقال بإقليم الحوز، إنزالا أمنيا كبيرا، من مختلف الأجهزة، كما تم تشديد الإجراءات في المنطقة وتكثيف الأبحاث، وذلك لتجميع خيوط الجريمة غير المسبوقة، في منطقة معروفة بارتيادها من قبل محبي السياحة الجبلية، وكذلك معروفة بمبيتهم في خيامهم، ولم يسبق أن تم تسجيل أي اعتداء في حق السياح.
وحلت عناصر مراقبة التراب الوطني حلت بإحدى الفنادق غير المصنفة بزنقة سيدي بولوقات بشارع البرانس بمراكش، من أجل جمع المعلومات حول السائحتين اللتين تم العثور عليهما مقتولتين بطريقة وحشية.
و غطى حادث مقتل سيدة من النرويج وأخرى من الدانمارك، على مجمل الأحداث التي تغطيها القنوات التلفزية للبلدين، بالإضافة إلى عدد من القنوات التلفزية العالمية ووكالات الأنباء الدولية، التي عمدت إلى نقل تطورات الخبر بشكل كبير.
و قالت “أن لوند” عن وزارة الخارجية النرويجية في تصريحات صحفية ، “لقد أخذنا علما، أنه تم العثور على سيدة نرويجية ميتة، ونحن نعمل عن طريق سفيرنا بالرباط، ونحن على اتصال مع السلطات المغربية، لتسليط الضوء على كل ما حدث، ونعمل بشكل حثيث من أجل الكشف عما حدث بالضبط..”.
يذكر أن التحقيقات الأولية كشفت أن السائحتين الأجنبيتين، من جنسيتين دانماركية ونرويجية مزدادتين سنة 1990و1994، قام مجهول بذبحهما وسط خيمتهما قبل أن يفصل رأسيهما عن جسديهما و وضعه فوق حجر كبير.