طالبت البرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي حنان رحاب، بإغلاق جميع الأماكن التي تمارس فيها طقوس الرقية الشرعية، وذلك عقب الضجة التي أثارتها قضية “راقي بركان”.
وفي تدوينة لها نشرتها عبر صفحتها الفيسبوكية، اعتبرت حنان رحاب أن هذه الأماكن التي أسمتها بـ “حوانيت الرقية الشرعية”، تدر على أصحابها مداخيل تفوق مداخيل موظفين شرفاء، مشيرة أنها طرحت الموضوع خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب قبل أسبوعين من الآن، بهدف كسر أحد “الطوبوهات” المتغاضى عنها.
وتابعت البرلمانية حديثها قائلة: “اليوم النساء هُن الضحايا بامتياز لهذه “الحوانيت” التي لا أساس قانوني لتواجدها..فداخل هذه الحوانيت يمارس أبشع أنواع العنف على المرأة..وهناك العديد من الوقائع تحكي حجم معاناة ضحايا هذه الحوانيت والتي دمرت استقرار اسر وشردت ابناء كثر..ولنا في غرف القضاء ماسي وقصص كثيرة تحكي عن النتائج الوخيمة لهذه الحوانيت”.
واعتبرت المتحدثة نفسها أن تغاضي السلطات المعنية عن مثل هذه الممارسات التي وصفتها بـ “الفطريات”، هو تشجيع على استغلال النساء والإتجار بهن تحت قبعة “الدين” الذي هو بريئ من هذه الممارسات المشينة.
وختمت “رحاب” تدوينتها بهاشتاغ “أغلقوا حوانيت الجهل والتخلف” وآخر ” أغلقو حوانيت الإستغلال الجنسي”، مضيفة بقولها: “نحن لا ننتظر فتوى ” كما قال وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ” لكوننا نعلم ان ديننا الاسلامي دين علم وليس دين خرافة..ونحن نخطوا خطوات كبيرة نحو الحداثة فقومو بدوركم”.