اعتقل الأمن المصري المحامي محمد رمضان، على خلفية ارتدائه لسترة صفراء، فضلا عن متابعته بحزمة من التهم السياسية.
ووفق ما نشره زميله في المهنة المحامي المصري والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، في تدوينة فيسبوكية له ارفقها بصورة المحامي المعتقل، فإنه “تم القبض عليه بزعم أن لديه خمس سترات صفراء، بالإضافة إلى حزمة من التهم السياسية الجاهزة”.
ودون المحامي المذكور في تدوينته: “واحد من أطيب وأخلص وأجدع البشر اللى ممكن تقابلهم، اتقبض عليه بزعم انه عنده خمس سترات صفراء، ودا غير حزمة التهم السياسية الجاهزة اللى بيتم اتهام الشباب والشابات بها زى الحض على كراهية النظام أو بث ونشر اشاعات كاذبة أو الانضمام لجماعة شكلت على خلاف أحكام القانون…الخ اعتماداً على محاضر تحريات وفقط، وغالباً بيعملها أى ضابط أو أمين شرطة وهو قاعد فى مكتبه، واللى محكمة النقض بتقول عنها أن (التحريات لا تعبر إلا عن رأى مجريها، وهى ليست بدليل، وتحتاج دوماً إلى دليل يعززها أو يؤكدها)”.
وكانت السلطات المصرية قد منعت بيع السترات الصفراء، خوفا من انتقال عدوى الإحتجاجات التي عرفتها فرنسا، في الفترة الأخيرة، إلى أراضيها.