استنكرت جمعية “ماتقيش ولدي” لحماية الطفولة الحكم الصادر في حق ستيني متقاعد وأب لستة أطفال والقاضي ببراءته من تهمة هتك عرض قاصر دون الثامنة عشرة عاما بالناظور.
ووفق بلاغ للجمعية فإنه “بعد الاستماع إلى الستيني وإحالته على الغرفة الجنائية فوجئ الكل بمنحه السراح”.
وتابع البلاغ “أن رئيسة الجمعية وقفت أمام رئيس المحكمة لتقديم احتجاج شفوي على القرار، والذي اعتبرته غير قانوني، كما استمع رئيس المحكمة بشكل مباشر وبحضور رئيسة الجمعية إلى الضحية الذي حكى له بإسهاب ما تعرض له من طرف المتهم كما وصف له بشكل دقيق المكان أو الغرفة التي تمت بها الجريمة، إلا أن الصدمة الكبيرة كانت الحكم ببراءته مما نسب إليه”.
وكان الستيني قد استغل حسب بيان الجمعية، حفلة تأبين أقيم إثر وفاة أحد أقرباء العائلة، فطلب من القاصر الذي لم يتجاوز 9 أعوام بمرافقته إلى منزله، وبعد أن وصلا إلى المنزل قام بهتك عرضه، ليحاول استمالته مرة أخرى، لكن الطفل رفض مرافقته وأخبر والديه بالواقعة ليقدما شكوى في الموضوع.