كشفت الصحافة الفرنسية أن أما مغربية في العشرينيات من عمرها أقدمت بشكل وحشي على التخلص من جثة ابنتها، وسط شقتها في مدينة مالقا الإسبانية.
وعثرت المصالح الأمنية على جثة الرضيعة البالغة من العمر 18 شهرا، في حالة متقدمة من التحلل وتحمل آثار التعذيب والعنف على مستوى الجسد والرأس.
واعتقلت الشرطة الإسبانية الأم، نهاية الأسبوع الماضي، وتم فتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات الواقعة ، في حين تم نقل جثة الضحية إلى معهد الطب الشرعي بالمدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.