اعتبرت الإعلامية المغربية مريم سعيد أن تجربتها في قناة “إم بي سي” العربية، هي مفخرة للمملكة المغربية ودعم لفنانيها.
وجوابها عن إمكانية عودتها للمغرب، أجابت مريم في حوار مع مجلة “سلطانة” الإلكترونية، أن العيش في الغربة لا يتمناه أحد، غير أن بقاءها هناك هو تمثيل للفنانين المغاربة وإيصال لصدى المواهب المغربية للعالم العربي.
وأضافت مريم قائلة: “أنا كنحس أنني مفيدة أكثر تماك”، مبررة ذلك بأهمية وجود إعلامية تمثل المغرب وتدعم المواهب والفنانين المغاربة في قناة عربية.
وعن تجربتها بالقناة العربية المذكورة، أكدت الإعلامية المغربية أنها لم تصل إليها بسهولة، مشيرة أنها بدأت من الصفر وكدت وثابرت حتى تمكنت من الوصول إلى تقديم برامج مهمة، بعدما كانت تشارك في نشرة خاصة لمدة دقيقتين، مؤكدة بقولها: “كاينة فواحد المكانة صعيب يوصليها شي حد بسهولة”.
تجدر الإشارة إلى أن مريم سعيد عادت مؤخرا للتنشيط التلفزي، بعملها الجديد ببرنامج “تراندينغ” الذي يبث على قناة “إم بي سي 4″، بعد توقيف برنامجها الشهير “إي تي بالعربي”، الذي كان يبث على نفس القناة.