سجلت أثمنة الدجاج منذ نهاية الأسبوع انخفاضا بأكثر من 4 دراهم، وذلك بعدما كان يتجاوز سقف سعرها 25 درهما للكيلوغرام الواحد.
وكشف سعيد جناح، الأمين العام لجمعية مربي الدواجن في المغرب، أن أثمنة الدجاج وصلت بين 16 و17 درهم للكيلوغرام الواحد، مشيرا أن ارتفاع الأثمنة أمر طبيعي لعدة اعتبارات، أهمها إتلاف منتوج الكتاكيت الذي اتخذته أرباب المحاضن.
واستنكرت الجمعية الوضع، واعتبرته أنه “يكرس الإحتكار الذي يخدم مصالح أصحاب المحاضن على حساب مصلحة المربيين الذين يعيشون أزمات متوالية”.
واجتاح هاشتاغ “خليها تقاقي” منصات التواصل الاجتماعي حيث لقي تفاعلا كبيرا من طرف المواطنين المغاربة الذين لم يستصيغوا الارتفاع الذي صاحب اللحوم، سواء الدجاج أو اللحم الأحمر الذي تجاوز سقف 70 درهم للكيلوغرام الواحد.
وجاءت المبادرة بعدما أعرب معظم المواطنين من الطبقة الشعبية عن عجزهم اقتناء هذا الصنف من اللحوم خصوصا وأن اللحوم االحمراء هي الأخرى شهدت ارتفاعا في الثمن، فضلا عن إثارة انتباه الجهات المسؤولة، ودفعها للتدخل من أجل مراجعة أسعار الدواجن.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن أشارت خلال حملة الإضراب، الذي شنه أرباب شاحنات نقل البضائع، أنه تسبب في عواقب وخيمة في قطاع الدواجن، حيث ارتفعت نسبة نفوقها، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق المغربية.