عادت حملة “ماتقيسش ساعتي” لتجتاح صفحات الفضاء الأزرق من جديد، بعد القرار الحكومي الجديد الذي أقر باعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة.
وشارك عدد كبير من النشطاء المغاربة في الحملة الفيسبوكية المذكورة، تعبيرا منهم عن رفضهم لهذا القرار الجديد، لعدة اعتبارات اجتماعية وصحية، أهمها الخروج للعمل أو المدرسة والعودة إلى البيت في حلكة الظلام، خصوصا مع دخول فصلي الخريف والشتاء.
وأثار تغير الساعة بالهواتف الذكية والحواسيب، صباح اليوم الأحد، ارتباك المغاربة خصوصا أن عقارب ساعاتهم بقيت وفية للتوقيت الصيفي، الذي كان منتظرا أن يتغير في يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر، كما اعتاد المغرب منذ خمس سنوات.
ولا يزال حديث ترسيم التوقيت الصيفي حديث الساعة على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، نقل روادها من خلال تدويناتهم الساخرة والمنتقدة، سخطهم ورفضهم للقرار الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة صادقت يوم الجمعة الماضي، على قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، في مجلس حكومي استثنائي.