وافق قاتل من مدينة “ميشيغان” الأمريكية، على الإعتراف بمكان دفنه جثة زوجته، في صفقة غير عادية مع المحققين، بعد مرور ثماني سنوات من سجنه.
وبعد أن أمضى المعتقل، البالغ من العمر 29 عاما، 8 سنوات خلف القضبان، من عقوبة السجن مدى الحياة، قاد ضباط الشرطة إلى منطقة حرجية في منطقة كالامازو، وأشار إلى نبات القنب الذي كان يستدل به على المكان الذي دفن فيه جثة زوجته عام 2010.
وحسب ما ذكرته صحيفة “تايم”، فقد أخرج خبراء الطب الشرعي بقايا جثة الهالكة، المسماة قيد حياتها “فينيرا ستيورات”.
وأعلن القاتل، وفق ذات المصدر أنه لن ينسى المكان أبدا، لكنه رفض إعطاء معلومات أخرى عنه قبل أن يحصل على لعبة فيديو “إكس بوكس” مقابل ذلك.