رغم التعليمات الملكية.. ضحية في “فاجعة بوقنادل” محرومة من الرعاية الطبية

أماط الفاعل الجمعوي والناشط الفيسبوكي عبد العالي الرامي، اللثام عن إحدى حالات ضحايا فاجعة “بوقنادل”، التي قال إنها تعرضت للإهمال رغم التعليمات الملكية التي أعقبت الحادث.

وأوضح الفاعل الجمعوي أن الضحية التي تعمل خادمة في أحد البيوت، طلب من مشغلتها إحضار بعض مستلزمات العلاج بالرغم من الرعاية الملكية.

وكشفت مشغلة الضحية لمجلة “سلطانة” الإلكترونية، أنها بحثت عن مشغلتها بين ضحايا الحادث، لتجدها في مستشفى محمد بن عبد الله بسلا، قبل أن يتم نقلها بعد ذلك لمستشفى السويسي بالرباط، لتتفاجأ بالطاقم الطبي يطالبها بإحضار بعض مستلزمات العلاج، التي يفوق ثمنها 6 آلاف درهم.

وأكدت المصرحة ذاتها أنها تتوفر على جميع فاتورات الدواء والمستلزمات التي أحضرتها، مشيرة أنها أكدت على الطاقم الطبي بأن خادمتها من ضحايا الحادث، ومن حقها الإستفادة من الرعاية الملكية بعد أن تكلف جلالة الملك محمد السادس بمصاريف علاج الضحايا.

وتابعت المتحدثة كلامها بحرقة مبرزة أن الحالة الصحية لخادمتها لا تزال مجهولة، كونها قد تخضع لعملية جراحية على مستوى الظهر، معبرة بقولها: “هاديك ختي قبل ماتكون خدامتي”.

وجرى توزيع ضحايا فاجعة “بوقنادل” على مستشفيات مدينتي سلا والرباط، بتعليمات من الملك محمد السادس، الذي أمر بتخصيص جناح مستعجلات مستشفى ابن سينا بأكمله، لاستقبال ضحايا “قطار بوقنادل”.

Comments (0)
Add Comment